البيك
عدد الرسائل : 232 العمر : 34 البلد : لبنان.الجنوب العمل في المديرية : غير مذكور تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: تبرئة جعجع لنفسه مصيبة أكبر لتنكره لواقع مثبّت الجمعة يونيو 27, 2008 8:20 pm | |
|
عتبر عضو لجنة الشؤون السياسية في تيار المرده المحامي شادي سعد ان لبنان دخل نفقاً مظلماً منذ ثلاث سنين، وهذا النفق طغى على كل التفاصيل السياسية اليومية، ورأى ان اتفاق الدوحة اتى ليشكل الصدمة الايجابية التي ستنقل لبنان من المشكلة الى الحل. المحامي سعد وفي حديث له على محطة ال OTV اعتبر ان اتفاق الدوحة لم يتطرق الى كل المواضيع الخلافية بين اللبنانيين ولا سيما فيما يختص بالتعيينات الادارية والامنية، الاّ أن هذا التفاق تطرق بشكل اساسي الى ثلاثة أمور وهي انتخاب رئيس الجمهورية ونسبة الحصص في الحكومة المقبلة والأمر الثالث هو ضرورة اسناد وزارة الداخلية لشخص محايد يعينه رئيس الجهورية. واشار سعد الى ان روح اتفاق الدوحة يجب ان تندرج على المواضيع الخلافية الأخرى، مذكراً كيف تعاطت المعارضة بشكل بعد اتفاق الدوحة حين رفعت الاعتصام ولم تضع فيتو على تسمية النائب الحريري لرئاسة الحكومة فيما الموالاة بدأت تضع العراقيل منذ اليوك الأول وخصوصاً بعد اعادة تسمية الرئيس السنيورة مجدداً لرئاسة الحكومة، ووضعت الوزير المر كحجر عثرة امام التأليف من خلال التشديد على ابقائه في وزارة الدفاع. وتساءل سعد كيف يمكن اعطاء مجموعات صغيرة من المسيحيين كالقوات والكتائب وزارات سيادية بما ان الوزارت السيادية في لبنان هم اربعة! ودعا سعد الى ضرورة تشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن. وحول موقف وليد جنبلاط المتجدد والداعي الى تشكيل الحكومة والا فسيسحب وزراءه من الحكومة، رأى سعد في هذا الموقف حرصاً من جنبلاط على ضرورة تشكيل اللحكومة واقراراً بأن المشكلة تكمن لدى الموالاة، سعد وضع سياسة التقلّب الايجابي او السلبي لدى جنبلاط بقراءته التغييرات الاقليمية او نتائج الاحداث اللبنانية كما حصل بعد احداث 7 ايار. اما بخصوص الحملة المنظّمة التي يتعرّض لها العماد عون من قبل مسيحي السلطة والتي بدأت تطال مؤخراً رئيس تيار المرده سليمان فرنجية من بعد الاجتماع الرباعي الشهير لاقطاب المعارضة، فقد رأى فيها سعد حملة منظمة تهدف لخلق جو مناسب لخوض الانتخابات النيابية المقبلة. لأن جو الشارع المسيحي هو نفسه كما كان في ال 2005 داعماً للمعارضة المسيحية وسيعطي اصواته لاحزابها وتياراتها، فالفترة المتبقية للانتخابات النيابية المقبلة ستكون فترة تحضيرية للموالاة وتحريضية على المعارضة لتشويه صورة اقطاب المعارضة لمحاصرتهم بالاضافة الى اتكالهم على عنصر المال ليشتروا بها الاصوات المسيحية وهذا الشيء ليس بالأمر اليسير، ورأى سعد ان الموالاة لن تسطيع استمالة رئيس الجمهورية ليكون طرفاً مسيحياً فيستفيدوا من خوضه للانتخابات النيابية. وحول عرض حلقة "المجزرة والمغفرة" والغضب القواتي من عرضها ومحاولة التملص من مجزرة اهدن وشن حملة عنيفة على رئيس تيار المرده سليمان فرنجية، ذكّر سعد ان المرده غفرت مع الرئيس الراحل سليمان فرنجية عندما قال جملته الشهيرة في لوزان "عفا الله عما مضى" واستكملت المغفرة مع السيد روبير فرنجية ومن ثم توّجها الوزير سليمان فرنجية، واضاف:"المرده لم تنتظر ثلاثين سنة لتغفر، بل غفرت حين كانت نتائج المجزرة تضرب وحدة المسيحيين وتهدد وجودهم في لبنان". وذكّر سعد بالخطوات العديدة التي قام بها الوزير فرنجية من فتح صفحات جديدة خصوصاً مع بعض اشخاص ممن شاركوا في المجزرة، واليد الممدوة وخصوصاً لسمير جعجع من بعد خروجه من السجن، وحين رفض جعجع سياسة اليد الممدوة، كان التأكيد ان هذا الأخير لا يريد الاعتراف بأخطاء الماضي وطي صفحة الماضي. وذكّر سعد ان مجزرة اهدن عُرضت للمرة الأولى على الاعلام على شاشة ال OTV من بعد ثلاثين سنة من الصمت والغضب والحرمان بحق اهالي الشهداء. أما حول موضوع تبرئة جعجع لنفسه من المشاركة في مجزرة اهدن، اشار سعد الى سمير جعجع لطالما تغنّى بمشاركته في مجزرة اهدن وكانت له اعترافات علنية عديدة منها ما هو مكتوب ومنها صوتي، اما اعلانه مؤخراً في مؤتمره الصحفي بعد عرض حلقة ال OTV بأنه أبعد انسان عن مجزرة اهدن، فقد رأى فيه سعد مصيبة أكبر الا وهي نكرانه لواقع مثبّت. واعتبر سعد انه لو كان لجعجع نية للحل لكان اعترف بالخطأ واعتذر وحاول مد يده بصدق والاعتراف بما فعله آل فرنجية والمرده من مسامحة بدلاً من التنكر مرة جديدة لمجازره
| |
|