اجواء المعارضة توحي بحلحلة معينة في ما خصّ تشكيل الحكومة

اكد مسؤول العلاقات الاعلامية في تيار المردة المحامي سليمان فرنجية ان زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى قصر بعبدا كانت زيارة بروتوكولية. كلام فرنجية جاء خلال مقابلة ضمن برنامج نهاركم سعيد على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال.

المحامي سليمان فرنجية قال ان اللقاء الرباعي الاخير ناقش تمثيل المعارضة في الحكومة العتيدة ومن هذا المنطلق كان الوقوف الى جانب العماد عون من قبل جميع اقطاب المعارضة واعتبر فرنجية انه لا يمكن ان يكون هناك حكومة لا تراعى حقوق العماد عون فيها.
وعن تفسير الحلحلة المُسرّبة اليوم في الصحف وزيارة الرئيس الاسد الى فرنسا، اكد فرنجية انه لا تأثير للرئيس الاسد على المعارضة اذا كانت المعارضة نفسها غير راضية.
ورأى فرنجية ان هناك "تخبّط" داخل فريق 14 آذار والبرهان هو مطالبة سمير جعجع بحقيبة سيادية اذا اخذها العماد عون وكما نعترف ان فريق 14 آذار لديه الاكثرية النيابية يجب الاعتراف ان تكتل التغيير والاصلاح يمثّل الاغلبية المسيحية.
مسؤول العلاقات الاعلامية في تيار المردة تمنى عل الفريق المسيحي في 14 آذار ان لا يكون بمثابة حصان طروادة ويطالب بايجاد حلّ لسلاح حزب الله في ظل ان البعض الآخر ضمن فريق الموالاة انكفأ عن هذا المطلب.
المحامي فرنجية اعتبر ان فريق 14 آذارليس موحداً وهناك تقدّم من تيار المستقبل على حلفائه بترشيح جورج بكاسيني في قضاء البترون وبالتالي هناك عدم مراعاة لمصالح النائبين انطوان زهرا وبطرس حرب واضاف فرنجية وضمن سياق التحضير المبكر للانتخابات المقبلة ان الرأي العام المسيحي لديه حساسية من المال السعودي في لبنان.
وعن اجواء المعارضة بتشكيل الحكومة قريباً اكد فرنجية ان اجواء المعارضة توحي بحلحلة معينة ولكن يبقى هناك ارتهان بعض الافرقاء الى الخارج وهذا ما يهدد تشكيلها في الوقت الراهن.
اما عن موضوع قانون الانتخابات وشك المعارضة ان تقوم الاكثرية باقرار القانون الذي اتفق عليه في الدوحة اعتبر فرنجية ان هناك عدم رغبة من قبل الاكثرية باقرار قانون القضاء وخير دليل هو المعرقلين في اتفاق الدوحة.
وعن حلقة مجزرة اهدن اكد فرنجية ان الهدف من بثّ هذا الوثائقي هو لعرض التاريخ وليس لنكئ الجراح، اما عن لوم البعض بفصل المجزرة عن ما قبلها وما بعدها اكد فرنجية ان الغاية من عرض المجزرة هي للعبرة فقط. وحمّل فرنجية سمير جعجع مسؤولية المجزرة لانه كُلّف بها. وصوّب فرنجية ان مجزرة القاع لم يقُم بها مقاتلو المردة آن ذاك بل رفعت الاسد.
وفي المحور الاخير الذي ناقش الاستراتيجية الدفاعية ردّ مسؤول العلاقات الاعلامية في تيار المردة ان لا احد لا يحب ان يكون الجيش اللبناني هو الاقوى ولكنه غير قادر على صدّ العدو لذلك لا يجب ان نعتبر سلاح حزب الله من الناحية الفئوية بل من الناحية الوطنية.