البيك
عدد الرسائل : 232 العمر : 34 البلد : لبنان.الجنوب العمل في المديرية : غير مذكور تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: الرفيق سعيد تقي الدين الأحد يونيو 22, 2008 9:21 pm | |
| • ولد في بعقلين في 15 ايار 1904.
• تخرج في الجامعة الاميركية في بيروت عام 1925.
• هاجر الى الفيليبين وعمل في التجارة طوال 23 سنة.
• اصبح قنصل لبنان في مانيلا عام 1946.
• عاد الى لبنان في اوائل 1948 وانتخب رئيسا لجمعية متخرجي الجامعة الاميركية.
• انتمى الى الحزب السوري القومي الاجتماعي في تشرين الاول 1951.
• اسس عام 1954 "لجنة كل مواطن خفير" لتعقّب جواسيس اسرائيل.
• حكم بالاعدام عام 1957 لاشتراكه في محاولة انقلابية في دمشق.
• هاجر في اواخر 1958 الى كولومبيا.
• توفى في 9 شباط 1960 وهو يسبح.
• تزوج من بياتريس جوزف ورزق بابنة وحيدة هي العازفة ديانا.
• صدر له 22 كتابا توزعت على المسرح والقصة القصيرة والمقالة والخطبة والرسالة والمذكرات والاقوال المأثورة، ويصدر له كتابان لاستكمال المجموعة العربية.
* يصدر له قريبا كتابان بالانكليزية.
عن النهار
كتب مسرحية (لولا المحامي) وقصة (كلانا في القمر) عام 1924، سبقتها عدة مقالات في جريدة (البرق) عام 1921 تناول فيها المسألة الفلسطينية، ومؤامرة سايكس بيكو التي أثارت سخطه، فالالتزام صفة لازمت أدب سعيد تقي الدين في مراحله كافة، تمحورت حول التخلف الاجتماعي ووباء التعصب الطائفي والدعوة إلى رفض الوطنية الرومانسية باعتماد نظرة جديدة للإنسان والكون والفن. ويجمع النقاد على أن الفترة التي تمتد بين 1928 ـ 1948 حفلت بإنتاج أدبي غزير أعطى التجربة الأدبية لسعيد ملامحها الأساسية فظهرت مملكته المسرحية والقصصية أقرب ما تكون إلى الاكتمال والنضوج، لذلك انصبت مختلف الدراسات حول أدبه خلال تلك الفترة التي قضاها في جزر الفلبين. تميز مسرحه باعتماد الأسلوب التراجيدي والكوميدي في آن معاً، وفي جميع الأماكن حرص تقي الدين على اللغة التمثيلية البسيطة التي لا يحتاج السامع إلى قاموس كي يفهمها. يقول الناقد والكاتب جان دايه عن أبطال مسرح سعيد تقي الدين إنهم إما شخصيات حقيقية موجودة في الواقع، أو لها مواصفات تنطبق على سعيد نفسه. في مسرحية «المنبوذ» و«نخب العدو» و«حفنة ريح» يسيطر الجو الريفي القروي بكل تفاصيله على أجواء العمل، وتنتشر فيها أبيات الزجل بمختلف أنواعه، كي تخدم متكاملةً حالة السخرية المرّة التي طبقت كل إنتاجه الأدبي. في رسالته إلى الدكتور سهيل إدريس، حاول تعريف القصة على أنها حادثة غير عادية، محتملة الوقوع، تسرد بأسلوب جذاب وسهل وتنتهي بمفاجأة حلوة، فقد خرج سعيد على كل النظريات الجاهزة وراح يبحث عن المختلف والجديد، وهذا يبدو واضحاً في مجموعته القصصية الكاملة التي تضم ثمان وثلاثين قصة. وابتداء من «الثلج الأسود» و«ربيع الخريف» و«غابة الكافور» يؤسس سعيد لمعالم القصة القصيرة كفن أدبي متميز راح يتطور مع اكتمال تجربته الإبداعية التي تركها مفتوحة على التجريب والاكتشاف. يتفق الجميع على أن سعيد تقي الدين لم يأخذ حقّه النقدي كرائد في القصة والمسرح، وربما تكون العوامل السياسية إحدى تلك الأسباب، مما يجدد الدعوى إلى إعادة قراءة شاملة تتناول أدبه ومقالاته المختلفة، ووضع الدراسات حولها، فحتّى الآن هناك من يتفاجأ باسم ذلك المبدع الذي قدّم الكثير من العمل الجميل ولم يقابل إلا بالكثير من الصمت.!! عن تحولات
| |
|