في
العاشر من اكتوبر عرفت جزين بعد غياب الروح القومية الاجتماعية عنها
طويلاً يوماً رائعاً خطب فيه حضرة الزعيم ملبياً دعوة الرفيق محمد جميل
يونس (1) المفوض الاداري هناك .
وقد
حضر الاجتماع عدد من قوميي النبطية ونيحا وبنواتي وصور وبيروت ومشغرة
وكفرحونه متلهفين لسماع كلمة المعلم : الزعيم . وكانت كلمة فياضة عن سيئات
السياسة الخصوصية وعن حالة فلسطين البائسة والاسباب التي اوصلت هذا الجزء
الى الحضيض المؤلم وكيفية النجاة .
وقوطع الخطاب بالهتاف والتصفيق المتواصل ثم دعا الوجيه مارون كنعان (2) حضرة الزعيم لبيته الى عشاء فاخر.
عن النشرة الرسمية - كانون الثاني 1949 .
(1) تولى مسؤولية منفذ عام عكا
(2) النائب لاحقاً