تعليقاً على الحادث المؤلم الذي وقع في بلدة بصرما ـ الكورة، أصدرت دائرة الإعلام في الحزب البيان التالي:
يدين الحزب بشدة الحادث
الأليم الذي وقع في بلدة بصرما الكورانية وأدى إلى إستشهاد أحد كوادر تيار
المردة الشهيد يوسف فرنجية، إضافة إلى سقوط ضحية أخرى. ويرى الحزب أن
الحادث ينطوي على أبعاد خطيرة، لأنه يأتي في سياق محاولات ضرب الجهود
الرامية إلى وأد الفتنة وتحصين السلم الأهلي.
يؤكد الحزب تضامنه مع
تيار المردة ورئيسه وعائلة الشهيد يوسف فرنجية وكذلك عائلة الضحية الأخرى،
ويناشد الجيش والأجهزة الأمنية والقضائية الإسراع في كشف ملابسات الجريمة
والجهات والأشخاص الذين حرضوا على إرتكابها، ومعاقبة المجرمين الذين
ارتكبوا الجريمة بأقصى العقوبات وبالسرعة القصوى الممكنة.
يحذر الحزب القوى التي
إمتهنت القتل والإجرام، من مغبة زج إسم الحزب القومي في كل حادثة تحصل،
فالقوميون في الكورة ضاقوا من هذه الممارسات الفتنوية التي يرعاها نائب
القوات اللبنانية في الكورة وينفذها مرافقوه وأزلامه القواتيون، المتورطون
اليوم في جريمة بصرما، مثلما كان وكانوا دائماً متورطين بالتحريض والدس
على القوميين الاجتماعييـن.
يأمل الحزب من وسائل
الإعلام كافة، التثبت من معلوماتها، قبل بث أو نشر أي خبر يتعلق بالحزب
السوري القومي الاجتماعي أو أي من أعضاء الحزب، لأن ما أشاعه تلفزيون"L.B.C"
وتلفزيون "المستقبل" حول مداهمة منزل القومي غسان غازي على خلفية حادثة
بصرما، عار عن الصحة، وهو خبر مختلق وملفق من قبل الجهة الضالعة في الفتنة.