البيك
عدد الرسائل : 232 العمر : 34 البلد : لبنان.الجنوب العمل في المديرية : غير مذكور تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: حزب الله : بيان الخارجية الاميركية استفزاز وعدوان صارخ الجمعة يونيو 27, 2008 8:33 pm | |
| اصدر حزب الله بياناً حول التقرير الاخير للخارجية الاميركية قال فيه: إزاء إصدار الادارة الأميركية تقريراً تقوم من خلالـه باعطـاء نفسهـا حق تصنيف الشعـوب والـدول
والحركات بين من يوائم سياستها ومشاريعها فتسميه معتدلاً ومن يعارضها حفاظاً على حقوقه فتسميه ارهابياً يجدر التوقف عند النقاط التالية اولاً ان الادارة الأميركية هي راعية الارهاب الدولي الاولى وقاتل أكبر عدد من الابرياء في العالم والبائع الأول لأدوات القتل العسكرية والتعذيب الدموية فلا يحق لها أن تعطي الآخرين شهادات بالوطنية والإرهاب وهي تدفع شعوب العالم بما فيها الشعب الأميركي ضريبة حروبها المتنقلة وثمن سياساتها الدموية وبالتالي عندما تصنف اميركا فئات معينة على لائحتها الارهابية فهي إنما نعطيهم وسام شرف في نظر الشرفاء وتصنف نفسها وحلفائها اعداء لقوى التحرر الوطني وهم غالبية سكان المعمورة ما يجعلها غير قادرة مهما فعلت على تحسين صورتها الوحشية البشعة في عيون هؤلاء.ثانياً ان اصدار هذا التقرير بحد ذاته هو بمثابة استفزاز وعدوان صارخ يمثل أحد أوجه العدوان على الشعوب والقوى المستهدفة وتغطية سياسية للمجازر الأميركية المباشرة من افغانستان الى العراق والصومال وبقية انحاء العالم وللمجازر الأميركية غير المباشرة التي تنفذها قوات الإحتلال الاسرائيلي يومياً ضد الشعب الفلسطيني الشريف المحاصر بسلاح ودعم وقرار أميركي ما كان يوماً الى جانب اي من شعوب العالم العربي والاسلامي وكأن هذه الشعوب لا تملك حقوقاً انسانية في الدفاع عن مصالحها وتحديد مصيرها والعيش بعزة وكرامة. ثالثاً: بدت سياسة الفتنة والاقتتال الداخلي مكشوفة وعلانية في تحريض أميركا لحلفائها في لبنان ضد ابناء شعبهم في المقاومة والمعارضة وهم يشكلون غالبية الشعب اللبناني بما يكشف اميركا كعرَّابة لمشروع الفتن ويكشف الأجندة الحقيقية لها ومع ذلك لن ينفع تحريضها وتوبيخها لأدواتها لفشلهم في اداء الالتزامات المكلفين بها، لكنها يوضح تماماً لماذا جاءت حرب تموز 2006 ويفسِّر دورها الخائب والمحبط بسبب انتصارات الشعب اللبناني على مشروعهم ومشروع الصهاينة في لبنان. رابعاً: إن هذا الموقف الأميركي السافر يؤكد سلامة الخيار السياسي لمعارضي مشروع الهيمنة الأميركية ويدفعهم قدماً الى التمسك أكثر من ذي قبل بأوراق القوة والمنعة لديهم والدفاع عن حقوقهم الوطنية ويزيد شعوب العالم إصراراً على مواجهة سياسة اميركا التسلطية وطغمتها المستبدة باعتبارها الخطر الأول والتهديد الأكثر إلحاحاً على السلم والاستقرار الدوليين، ختم بيان حزب الله
| |
|