عدد الرسائل : 232 العمر : 34 البلد : لبنان.الجنوب العمل في المديرية : غير مذكور تاريخ التسجيل : 05/06/2008
موضوع: هذه الطفلة ما خطيتها الجمعة يونيو 27, 2008 8:28 pm
عندما رأى جدها سليمان فرنجية طوني و فيرا فرنجية مقتولين و معذبين و قصد التعذيب قبل القتل أي انهم لم يستشهدو برصاصات غدر او اغتيال بل طعنو بأدواد و أسلحة (بيضاء) و قد جر الأوغاد الشهيدة فيرا و الطفلة جيهان قابضين على شعرهم أنحاء البيت..!! و كل شعرة من شعر الطفلة ذات الثلاث سنوات في أنحاء البيت يشهد..!! فماذا كانت ردة فعل سليمان فرنجية !! قال: (فدا لبنان و فدا زغرتا و اهدن) !! ولكن عندما رأى حفيدته جيهان فرنجية !! قال: (ولكن هي ما خطيتها)
اضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي ..مع تحيات منتديات سحر الشام.
-
ننسى.. طبعاَ لا ننسى !! نحاول ولكن هول الجريمة المجزرة لا يترك مجالاَ للنسيان. نسامح..طبعاَ نفكّر بأن نسامح!! لكن حين نرى المجرمين وأصحاب المجازر بحق المسيحيين امثال جعجع-جنبلاط مكرّمين في حضرة غبطته ...نشيح النظر نغفر..طبعاَ حين يشعر من خطّط لجريمة إهدن وإرتكب تلك المجزرة الرهيبة والتي هي وصمة عار سوداء على جبين الكتائب ..حين يشعر بألم وقهر جيهان ...نغفر لمن لا يعرف في 13 حزيران 1978 وحين كانت صولانج الجميل تضع إبنتها في مستشفى الجامعة الأميركية والتي سمّيت مايا..يومها كان بشير الجميل ينفّذ جريمته ويقتل جيهان فرنجية إبنة ال3 سنوات في الزمن وإبنة التاريخ في العراقة. لمن لا يذكر يوم دخل غبطة البطريرك مار انطونيوس بطرس خريش إلى كنيسة سيدة زغرتا وشاهد تلك الصورة صورة 31 نعشاَ .. يومها قال بفمه ولثلاث مرّات : لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله . تلك اللعنة التي اطلقها كبير الأساقفة ما زالت تلاحقهم حتى اليوم . هل تتأمّلون ربّما حرمتم سليمان فرنجية من عاطفة الأخوّة لكنّ الله سبحانه حرمكم من نعمة الأبوّة. ان يقول واحد من 1200 عنصر شارك في إرتكاب تلك الجريمة : أنّ المجرمين والقتلة من المسيحيين الكتائب قد قاموا بقتل جيهان فرنجية تحت أنظار والديها , ثمّ قاموا بقتل السيّدة فيرا تحت نظر طوني فرنجية , ثم قاموا بقتله .. فهل بعدها من يطلب منّا ان نغفر او نسامح او ننسى؟ اخيراّ هل تذكرون ما قال البطريرك صفير منذ 3 اشهر "بعد ما نسينا من 20 سنة شو عملوا فينا ." فهل ننسى او نذكّر ؟